يحتفظ الدولار الأمريكي بمركزه المهيمن مقابل جميع العملات الرئيسية، حيث ارتفع إلى قمة جديدة خلال 10 أشهر مقابل الين الياباني، حتى مع استمرار التحذيرات من وزارة المالية اليابانية. ومقابل اليورو، لا يزال الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي وصل إليه يوم الأربعاء. ويبدو أن المتداولين أكثر ميلا إلى الاعتماد على البيانات الاقتصادية من تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي، الذين يشيرون إلى أن دورة التشديد قد لا تنتهي قبل اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.

من المقرر أن يلقي مسؤولو الفيدرالي في الولايات المتحدة كلمة أمام مؤتمر للتكنولوجيا المالية يستضيفه الفيدرالي في فيلادلفيا، على الرغم من أنهم سيدخلون قريبًا فترة تعتيم على التعليقات العامة مع اقترابهم من اجتماع السياسة الخاص بهم وخاصة قبل بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع المقبل.

ومن ناحية أخرى، تبدأ اجتماعات مجموعة العشرين في الهند، الأمر الذي يوفر فرصاً إضافية لتقييم المشهد الاقتصادي العالمي. ومن أبرز الغائبين عن هذا التجمع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو تطور يثير المخاوف. ولا يشكل الاقتصاد الصيني خطراً عالمياً كبيراً فحسب، بل إن هذا القرار يشكل أيضاً استمراراً للاتجاه المتمثل في إبعاد الصين بنفسها عن التدخل الغربي؛ وبالمثل، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون غائباً أيضاً عن الحدث.